تبدأ الرحلة من محافظة مسقط إلى محافظة الشرقية شمالاً متوجهةً إلى وجهتنا الأولى في هذا اليوم رمال وهيبة ووجهتنا الثانية وادي بني خالد المشهورة بخصوبته وأجوائه الرائعة، مع طبيعته الساحرة، والذي تبعد عن محافظة مسقط حوالي 203 كم، وهو من أشهر الأودية في محافظة شمال الشرقية، ويتصدر قائمة الأودية العمانية لأنه واد دائم التدفق. يوجد به العديد من البرك المائيه الكبيرة التي تتجمع في وسط التكوينات الصخرية سنويا، وسوف يتم تناول وجبة الغداء بالقرب من وادي بني خالد.
الوصف
رمال آل وهيبة
تلعب الطبيعة دورها الجمالي في ولاية “بدية”، حيث تتنوع البيئة ما بين الرمال والجبال والسهول والواحات الخضراء. وهي تشتهر بتنظيم سباقات الهجن والخيول العربية الأصيلة التي تقام مع نهاية كل أسبوع، ويشهدها الكثيرون من محبي هذه السباقات من داخل السلطنة وخارجها.
ورمال الشرقية هي واحدة من أروع الصحاري الرملية التي تجذب الزوار وهي عبارة عن كثبان متنوعة الألوان من الأحمر الى اللون البني تمتد على مرمى البصر. وهي من أجمل مناطق التخييم في السلطنة وتتسع مساحتها لتصل إلى حوالي 10 آلاف كم مربع تحتضن على رمالها حوالي 200، ويفضل الزوار هذه المنطقة نظراً لسهولة الوصول إليها ولتوفر الخدمات القريبة منها، كما أن وجود المخيمات السياحية التي افترشت الرمال لتكون جزرا تقدم الخدمات السياحية في بحر الرمال الذهبية لعبت دوراً هاماً في ذلك.
وتعتبر ولاية بدية من الواحات الجميلة القابعة علي مدخل رمال الشرقية، وتعد نقطة انطلاقة لسبر أغوار الرمال والدخول في عالم ملئ بالإثارة والحيوية ، بعيداً عن صخب المدينة وتغييرا للبرامج الروتينية اليومية. ويوجد في هذه الرمال العديد من الواحات منها على سبيل المثال لا الحصر واحة الراكة التي تحيط بها التلال الرملية في ثلاث جهات وتشكل منظرا بديعا إلى جانب واحة شاحك وكذلك الحال بالنسبة لواحة الحوية وهي اكبر الواحات وتحوي العديد من الأشجار وتحيط بها الكثبان الرملية في مشهد بديع، وتعتبر هذه الواحة نموذجاً حياً لهذا التمازج الفريد، حيث احتضنتها الرمال الذهبية لتشكل شبه جزيرة خضراء في مشهد فريد تتميز به عن غيرها من الواحات على مستوى السلطنة، كما أن الانحدار الحاد للرمال في الجزء الجنوبي لهذه الواحة يعد من المواقع المتميزة لممارسة رياضة التزلج على الرمال.
ومن الواحات أيضاً واحة العيدان والتي يرجع سبب تسميتها لوجود الأشجار بظلالها الوارفة ووجود بئر ماء بهذا الموقع، ويتطلب الوصول اليها الاستعانة بدليل.
وتقام في هذه الرمال العديد من الأنشطة والفعاليات السياحية ومنها تحدي صعود الرمال بسيارات الدفع الرباعي، إضافة إلى سباقات الخيول والهجن.
وادي بني خالد
ولاية وادي بني خالد بمحافظة شمال الشرقية من الولايات التي تحتضن مقومات سياحية طبيعية تتمثل في عدة أماكن منها البرك المائية بـ «قرية مقل» السياحية و»كهف مقل» السياحي ومتنزه «حاور» الطبيعي و»حصن العوينة» الأثري والرمال الذهبية في قرى »الرميل» و»قصيرة» وغيرها من الأماكن السياحية المختلفة، تشهد حركة سياحيّة متفوّقة، فقد زار الولاية خلال عام 2018 (187107) سياح من داخل وخارج السلطنة. وتعرف الولاية بجوها المعتدل صيفًا والبارد شتاءً، وتتأثر بموسم الخريف في شهر أغسطس، وهي ولاية جبلية وصحراوية في ذات الوقت وهذا يساهم بنشاط مستمر ودائم للحركة السياحية طوال العام. ويُمكن الوصول لولاية وادي بني خالد من خلال طريق مرصوف يربط بينها وبين بقية المحافظات والولايات حيث تبعد عن محافظة مسقط حوالي 220 كيلو مترًا عبر طريق الشرقية و300 كيلومتر عبر الطريق الساحلي قريات – صور، كثر في ولاية وادي بني خالد المعالم الطبيعية الساحرة؛ مثل البرك المائية التي تتجمّع بين التكوينات الصخرية، والكهوف مثل: كهف بلدة مقل، ويوجد فيها وادٍ عميق يُشكّل مصباً طبيعياً لمياه الأمطار، ويعد وادي بني خالد من الأودية دائمة الجريان ممّا جعله يمتاز بطبيعة خلابة تجذب الناس للاستجمام وقضاء أوقات جميلة فيه.وتحتضن ولاية وادي بني خالد أماكن سياحية طبيعية متعددة وطقسًا يستهوي السياح والقاطنين بالولاية في أي فصل وبمختلف أماكن الولاية وتكون الذروة وقت الشتاء وكذلك في موسم الإجازات والإجازات الرسمية، حيث يأتيها الزوار من أماكن مختلفة.
معلومات إضافية
المدة | 8 إلى 10 ساعات |
---|---|
المدن | شمال الشرقية |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.