جولة جبل شمس و نزوى

تبدء الجولة في الساعة 8:00 صباحًا من مكان إقامتك في مسقط ، ثم التوجه إلى مدينة نزوى ، عاصمة الثقافة الإسلامية، والعاصمة السابقة لسلطنة عمان، بمجرد وصولك إلى هناك، استمتع بتاريخ عُمان الغني الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر في مدينة مليئة بالحصون والصروح التاريخية ومزارع التمور، بتستمتع بمشاهدة الخناجر المتقنة، أو الخناجر المنحوتة يدويًا، والمجوهرات الفضية المصنوعة ببراعة، وعبر الطرق الجبلية ستاخذك الرحلة للوصول إلى جبل شمس والتحديق في رهبة القمم المهيبة، الذي يمتد نطاقها حوالي 3000 متر (9840 قدمًا) نحو السحب، قبل الوصول إلى الوجهة النهائية، سيتم تناول وجبة الغداء في مطعم محلي.
تشمل الرحلة:
• النقل والتوصيل من فنادق مسقط أو الميناء (حسب الخيار المحجوز)
• سائق يتحدث الإنجليزية
• النقل بمركبة دفع رباعي
• غداء
• مياه معدنية
• رسوم الدخول لمشاهدة معالم المدينة

الوصف

(جبل شمس)
جبل الشمس هو جبل يقع في ولاية الحمراء في محافظة الداخلية في عمان، وسمي جبل الشمس بهذا الاسم لأنه أول مكان تصله أشعة ونور الشمس، وآخر مكان تغيب عنه، ويصل ارتفاع جبل شمس حوالي 3100م عن سطح البحر؛ أي ما يقارب 12.000 قدم، ولذلك يؤثر هذا على طبيعة المناخ في أنحاء سلطنة عمان الأخرى، ويضمّ جبل شمس عدداً من القرى المتفرقة التي قد يصل عددها إلى ما يزيد عن ثلاثين قرية صغيرة، والتي يسكنها أهل جبل شمس الأصليون، وأبرزها: قرية النخر، وقرية الحاجر، وقرية غول، وقرية المنثار، وقرية الرحبة، ويعتبر جبل شمس ذا ثروات طبيعية؛ مثل: تكون الفالق الصخري العظيم في أطراف مسار الطريق الذي يتم من خلاله الصعود لقمة الجبل، ويعد ثاني أكبر فالق صخري في العالم كله، وتوجد على هذا الجبل حياة نباتية برية تنمو في بعض أجزاء الفالق؛ مثل: شجرة البوت، والعلعلان، والزيتون، وأصبح من الممكن زراعة العديد من المحاصيل والنباتات الأخرى، مثل: أشجار التفاح، والخوخ، والرمان، وتعتبر هذه الثروة النباتية مصدراً من مصادر الدخل والعيش للسكان، عدا عن العديد من الفنون والحرف اليدوية ذات الطابع القديم، يقع جبل الشمس في ولاية الحمراء في محافظة الداخلية والتي يبعد عن مركزها مسافة اثنين وأربعين كيلو متراً، وتحده ولاية نزوى، وولاية بهلاء من محافظة الداخلية، كما تحده أيضاً ولاية رستاق من محافظة الباطنية، وولاية عبري من محافظة الظاهرة، ويتميز جبل الشمس بكثرة سفوحه، وقممه المتعددة، فعند زيارة السائح لسفح ينتقل من خلاله إلى سفحٍ آخر للوصول إلى أعلى ارتفاع موجود في هذا الجبل، كما تختلف طبيعة المناخ والطقس والحياة في قمة جبل الشمس، حيث يكون معتدلاً في الصيف، وشديد البرودة في الشتاء، وقد تصل درجات الحرارة إلى تسع تحت الصفر، وتشهد هذه القمة تساقطاً كبيراً للثلوج عليها، قبل قمة الجبل بقليل توجد هوة عميقة تسمى شرفة النخر، والتي تعد من أجمل الأماكن التي يزورها عدد كبير من السياح من مختلف الدول حول العالم، حيث تبدو وكأنها مقطع عميق في داخل الصخر، ويمكن رؤيتها أيضاً من أعلى منطقة تقع بشكل رأسي على مكان الهوة، ويلاحظ وجود مقاطع من الصخور الناتجة عن عمليات التعرية في أسفل هذه الهوة العميقة، وتتوفر في جبل الشمس العديد من الاستراحات السياحية التي تمكن الأشخاص من التمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة، مع توفير الخدمات وسبل الراحة للزائرين، والتي يتكون مناسبة لهم، كما تكون ملبية لاحتياجاتهم.

قلعة نزوى والسوق
نزوى اسم مشتق من الفعل انزوى؛ وذلك لأنّها تقع على مفترق طرق بين كلّ من مسقط، وسلسلة جبال الحجر، والأجزاء الشماليّة من عُمان، وسمّيت أيضاً “ببيضة الإسلام”؛ وذلك بسبب نشاطها الفكري، كما تخرج منها أجيال كثيرة من الفقهاء من أمثال صاحب المصنف، وصاحب كتاب بيان الشرع، كما أنّها خرّجت الكثير من العلماء، والمؤرخين، وقد اشتهرت بكونها عاصمة دينية، وروحية، وفقهية، بحيث كان لها دور كبير في الدعوة للإسلام، والجهاد في سبيله، وقد كانت في السابق العاصمة السياسية لسلطنة عُمان، وقد أطلق عليها سلطان عُمان قابوس بن سعيد اسم مدينة العلم والتراث، وذلك لكونها مركزاً للعلم، والحضارة، ومستودعاً للتراث الإنساني، حيث إنّ جامعتها تحتوي على 6000 مخطوطة، تعتبر المدينة المركز الإقليمي لمحافظة الداخلية العُمانية، وهي أكبر مدنها، وتقع على مشارف الجبل الأخضر، حيث إنّها تبعد عن العاصمة مسقط حوالي 164كم، وقد بلغ تعدادها السكاني حوالي70,7000 نسمة، يتميز مناخها بأنه حار في فصل الصيف، وبارد في فصل الشتاء، وتتساقط عليه الأمطار وبخاصة منطقة الجبل الأخضر التي تتميز باعتدال المناخ في الصيف، وبرودته في الشتاء، و يوجد فيها العديد من الأسواق ويعتبر سوق المواشي، والبقر من أكبر أسواقها، بالإضافة إلى سوق الخضار، واللحوم، وسوق السمك، وسوق نزوى التقليدي المخصص للحرف اليدوية، وسوق البهارات، وجميعها تقع في مركز المدينة.

قلعة نزوى تسمى بـ( الشهباء) تقع في ولاية نزوى في محافظة الداخلية وتعتبر ضمن أقدم القلاع في سلطنة عمان حيث تنفرد بشكلها الدائري الضخم المطمور بالتراب، وذكرت بعض المصادر أنه بيضوي ومبني بالحجارة والصاروج العماني، ويبلغ إرتفاعها 24مترا وطول قطرها الخارجي43مترا والداخلي 36مترا، وهي بمثابة منصة منبسطة السطح أقيمت على قاعدة مردومة بالحجارة علوها 15م، ويتم الصعود إلى أعلى القلعة عن طريق سلم ضيق على شكل حرف ( ح )، ومنصة القلعة الدائرية مزودة بفتحات للمدافع تضمن إطلاق النار وإنتشارها 360 د كاملة، بها سبعة آبار وفتحات متعددة لمرابطة المقاتلين المدافعين عن القلعة والمدينة خلال العصور القديمة، ويوجد بالقرب من مبنى القلعة والحصن سوق نزوى التقليدي الذي اشتهر بصناعاته الحرفية المزدهرة، وتضم القلعة 480 كوة ( مرمى ) لرمي الأعداء في حالة أي هجوم عليها، وتضم 240 سرجا للزينة، و120 عقدا لوقوف الحراس و24 فتحة للمدافع الكبيرة، وبداخلها مواقع مختلفة للسجون حيث كانت مقرا للحكم وتنفيذ العقوبات ضد مرتكبي المخالفات والجرائم بأنواعها المتدرجه, في منتصف القرن السابع عشر الميلادي، بناها الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي من ( 1649م ـ 1679م ) والذي اشتهر بأنه الإمام الذي طرد البرتغاليين من عمان، وترتبط القلعة بحصن ذي ممرات متاهيه معقده وقد أستغرق بناء القلعة 12عام حيث بدأ الشروع في بناء القلعة عام 1656م انتهى في 1668م.تعددت إستخدامات المبنى بين مقر لإدارة الحكم المحلي حيث كان مقرا للإمام وأسرته، وبين موقع تحصيني للأحتماء به وقت الحروب.وتتميز قلعة نزوى بأنها ملاصقة لحصن العقر ( الحصن القديم ) الذي قام ببنائه الإمام الصلت بن مالك الخروصي في القرن الثالث الهجري التاسع الميلادي، ونظرا لإندثار الحصن أمر الإمام اليعربي/ ناصر بن مرشد بإنشائه على أنقاض الحصن القديم وذلك سنة 1034هـ 1625م.

معلومات إضافية

المدة

من 8 الى 9 ساعات

المدن

الحمراء و نزوى

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “جولة جبل شمس و نزوى”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Title

Go to Top